لم تعقب إسرائيل بصفة رسمية على مقتل العقيد المقتول "معمر القذافى"، إلا
أن مصادر سياسية رسمية كبيرة بالحكومة الإسرائيلية قالت لوسائل الإعلام
الإسرائيلية أن رحيل الزعيم الليبى لا يدعو للأسف لأنه كان يدعم العمليات
الإرهابية فى جميع أنحاء العالم بما فيها العمليات ضد أهداف إسرائيلية.
ودعت المصادر السياسية الإسرائيلية وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية حلف
شمال الأطلسى "الناتو" إلى ضمان عدم حدوث فوضى فى ليبيا وكذلك ضمان وضع
اليد على مخازن الأسلحة التى كانت تابعة للقذافى.
وفى السياق نفسه، نقلت الإذاعة العبرية عن رئيس مجلس الاتحاد الأوروبى
"هِرمان فان رومبوي" بأن مقتل معمر القذافى يشكل نهاية حقبة طويلة من
الاستبداد والقمع اللذين كان الشعب الليبى يعانيهما.
ودعا فان رومبوى المجلس الانتقالى الحاكم فى ليبيا إلى القيام بعملية
مصالحة واسعة تشتمل على محاورة جميع فئات الشعب الليبى بما يضمن الانتقال
السلمى والشفاف إلى الديمقراطية.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه لوحظ أن وسائل الإعلام الموالية للرئيس
السورى "بشار الأسد" الذى يواجه هو الآخر محاولة لإسقاط نظامه تجاهلت
تمامًا نبأ مقتل الزعيم الليبى المخلوع.
ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن جثة طاغية ليبيا البائد معمر القذافى وضعت فى
أحد المساجد بمدينة مصراتة بعد أن تم قتله اليوم قرب مدينة سرت حيث عَثر
عليه مقاتلو قوات الثوار حيا داخل حفرة وقتلوه بإطلاق النار عليه، حيث تم
بث شريط تظهر فيه جثة القذافى الملطخة بالدم والثوار يقومون بسحلها فى
الشارع.
