وعد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، المواطنين الإسرائيليين
وأهالى القتلى ومصابى هجمات إيلات بالانتقام لهم عن طريق توسيع نطاق
العمليات الأمنية التى ينفذها الجيش الإسرائيلى على الحدود مع المصرية
لمواجهة الإرهاب، وبالتحديد فى منطقة رفح الواقعة بين الحدود المصرية مع
إسرائيل، على حد زعمه.
وذكرت صحف يديعوت أحرونوت وجيروزاليم بوست ومعاريف والإذاعة الإسرائيلية،
أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أكد أيضاً خلال زيارته لجنود الجيش
الإسرئيلى الذين أصيبوا فى هجمات إيلات التى أسفرت عن مقتل 8 إسرائيليين،
وما يقرب من 30 جريحاً، أن القوات الإسرائيلية ستنفذ سلسلة عمليات أمنية
على حركات المقاومة فى قطاع غزة.
وهدد نتانياهو أى جهة أو جماعة تفكر فى استهداف المدنيين أو العسكريين
الإسرائيليين، بإلحاق خسائر هائلة بها أو القضاء عليها تماماً، موضحاً أن
مقتل قادة لجان المقاومة الشعبية فى قطاع غزة على يد الجيش الإسرائيلى كان
أول العمليات التى نفذتها إسرائيل على الذين يريدون زعزعة أمنها القومى عبر
قطاع غزة.
وكرر نتانياهو مزاعمه بأن انتشار الجيش الإسرائيلى على الحدود المصرية جاء
على خلفية التحقيقات الأمنية التى أكدت أن الإرهابيين الذين شنوا سلسلة
هجمات على المدنيين والعسكريين الإسرائيليين فى مدينة إيلات، استخدموا
أراضى سيناء للتسلل إلى داخل الحدود الإسرائيلية، ونفذوا اعتداءاتهم وهرب
معظمهم إلى قطاع غزة.
