متابعة تطورات الوضع على الحدود المصرية الاسرائيلية

القاهرة
– مصر: تشغل الحالة السياسية لمصر الإعلام الإسرائيلي والسياسيين أيضا فقد
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أن مصر تمر بفترة المجد المتوقع
لها بل أن وضعها ما زال يمثل تهديدا على إسرائيل .


وقد
نقلت إذاعة صوت إسرائيل تصريحات وزير الدفاع خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش
اجتماعه مع عدد من الاتحادات الصناعية والمنظمات الاقتصادية في إسرائيل .



وأضاف أيهود باراك أن مصر تمر بوضع امني غير مستقر وهذا يهدد إسرائيل وأمنها .



وأشار
أيهود باراك أن وزارة الدفاع الإسرائيلية لا يمكن أن ترضي المواطن
الإسرائيلي على حساب خفض ميزانيتها التي تواجه بها الأخطار الخارجية وان
وزارة الدفاع ستعمل على الاستثمار وتقوية الاقتصاد الصهيوني الحديث .



كما
أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن مصر فقدت السيطرة على سيناء بعد سقوط نظام
حسني مبارك وان سيناء أصبحت بؤرة للإرهابيين والجماعات المتطرفة التي فجرت
خط الغاز المصري لإسرائيل ونفذت انجازات على الأماكن الحيوية في العريش وان
هذه الجماعات تقوم بتوفير الأسلحة لحركات المقاومة في قطاع غزة لتستخدمها
في إرهاب إسرائيل .




المصدر : جريدة اليوم السابع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



استمراراً
لحالة التوتر على الحدود المصرية - الإسرائيلية، قال الموقع الإلكتروني
لصحيفة «هاآرتس» إن «قذائف هاون وصواريخ مضادة للدبابات تم إطلاقها من
سيناء تجاه إسرائيل»، وأضافت الصحيفة أن مجهولين وصفتهم الصحيفة
بـ«المخربين» استهدفوا دورية للجيش الإسرائيلي على الحدود مع مصر بـ«عبوة
ناسفة»، دون الإشارة إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، من
ناحية أخرى قال المحلل السياسي، والمسؤول عن الشؤون العربية في القناة
الإسرائيلية «إيهود ميعاري» في تعليقه على الأحداث إن ما يحدث «كان
متوقعاً بعد أن فقد الأمن المصري سيطرته تماماً على سيناء».
من جانبه،
نفى اللواء خالد عودة، محافظ جنوب سيناء، إطلاق أي نيران من جانب الحدود
المصرية تجاه إسرائيل، مشيراً أن المسافة بين طابا وإيلات تتجاوز 60
كيلومترًا، كما نفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بجنوب سيناء تسلل أي مسلحين
من جانب الحدود المصرية إلى إسرائيل.
وكان
هجوماً على حافلتي ركاب، تابعتين لشركة «إيجاد» الإسرائيلية، ظهر الخميس
بالقرب من إيلات، جنوب إسرائيل، قد أسفر عن سقوط 15 مصاباً، تم نقلهم إلى
مستشفى «يوستفال» بإيلات، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «هاآرتس».



المصري اليوم

تطاول وزير الدفاع الإسرائيلى
"إيهود باراك" بشكل سافر على السلطات المصرية، متهما إياها بالفشل فى
السيطرة على شبه جزيرة سيناء وتأمينها يشكل جيد من العناصر الإرهابية
المتطرفة.

وزعم باراك خلال مشاورات أمنية أجراها عقب العمليات الثلاثة التى تمت ظهر
اليوم الخميس، بالقرب من مدينة إيلات، أن هذا الاعتداء الخطير يعكس انخفاض
السيطرة المصرية على شبه جزيرة سيناء واتساع نشاط العناصر الإرهابية فيها
بشكل كبير.

وتوعد باراك قطاع غزة بحرب دموية ورد عسكرى عنيف على العملية التى أسفرت
عن مقتل ما لا يقل عن 5 ضباط إسرائيليين وإصابة نحو 11 إسرائيليا آخرين.

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلى، أن مصدر النشاطات الأرهابية هو قطاع غزة،
مؤكدا أن إسرائيل ستعمل ضدها بمنتهى القوة والصرامة، على حد تعبيره.

وكان قد اجتمع منذ قليل كل من باراك ورئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين
نتانياهو" وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية فى مقر رئاسة أركان
حرب الجيش الإسرائيلى بتل أبيب، للوقوف على آخر التطورات لحظة بلحظة.

وفى السياق نفسه، أوضح التلفزيون الإسرائيلى عبر القناة السابعة التابعة
له، أن الاشتباكات قد تجددت بين الجيش الإسرائيلى والمجموعة السلحة التى
نفذت العمليات ضد الحافلتين الإسرائيليتين والسيارة الجيب العسكرية
الإسرائيلية، منذ قليل على الحدودة المصرية – الإسرائيلية.

اليوم ال7

"أنا أخشى من إسرائيل، لأن ما يحدث في سيناء الآن خطر شديد على مصر، و قيام
جماعة عددها 6000 شخص بتسليح نفسها و فرض سيطرتها و هيمنتها على منطقة
الشيخ زويد و العريش و فرض أحكامها و تعطيل المحاكم المدنية، بالإضافة
إلى تصريحات نيتنياهو و مدير المخابرات الحربية الإسرائيلية الذي قال أن
لديه أخبار مؤكدة أن مصر لا تستطيع السيطرة على أمنها لا تبشر بالخير، و
إسرائيل لديها خطة لعبور الحدود المصرية بدعوى تأمينها"

هذا ما قاله اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمني و الاستراتيجي في ندوة "
الطامعون في مصر بعد الثورة" التي عقدت أمس في نقابه الصحفيين و أدارتها
الحركة الشبابية للاستقرار والتنمية.

وأضاف سيف اليزل "عندما تقول إسرائيل أن الأمن في سيناء غير مستتب، و مصر
غير قادرة على السيطرة على أمنها، هذا يؤدى إلى وجود خطة إسرائيلية لعبور
الحدود المصرية، بدعوى تأمين الحدود، وتقوم باحتلال 7 كيلو من سيناء وتقول
هذا شريط حدودي جديد مؤقت لها إلى أن تستعيد مصر أمنها و سيطرتها، وهذا
أن حصل سيكون اعتداء على السيادة المصرية، وسيحصل على موافقة وشرعية دولية

أشار سيف اليزل إلى أن غزة هي أكثر المناطق ازدحاما في الإقليم و مع
استمرار ازدياد تعداد السكان في غزة، لابد من أن يحدث مد، و إسرائيل لا
تريد لهذا المد أن يتجه شمالا أو شرقا، بل تريد له أن يتجه جنوبا باتجاه
سيناء، لأنها هي المطمع الإسرائيلي للمد الغزاوي، وما حدث في سيناء من
الوارد تكراره في بعض المحافظات الأخرى

وقال سيف اليزل "أنا أخشى على مصر من الفتنة الطائفية، و البعض يريد إشعال
فتنة طائفية، و من السهل إشعالها، و هذه هي المشكلة و يجب أن نواجهها، و
نعمل لها ألف حساب، و أطالب بعمل إدارة خاصة لحماية دور العبادة تابعة
لوزارة الداخلية، لأنه لو اشتعلت الحرب الأهلية في مصر لقدر الله لن تهدأ، و
بالتالي المحرضين علينا من الداخل أو من الخارج من السهل عليهم أن يشعلوا
فتيل هذه الأزمة، و الفتنة أن حدثت بشكل عنيف ستكون بأجندات خارجية، و
نحن وضعنا في مصر ليس جيد و لدينا انفلات أمني، وأي دولة تريد الشر لمصر،
سيكون هذا هو الوقت المثالي لها لعمل أي شئ، و نحن مستهدفون، وهناك تعاون
إسرائيلي فلسطيني يستهدف مصر".

واستنكر سيف اليزل الإنفلات الأمني في مصر الآن و قال " لا يوجد عذر واحد
للداخلية عن التقاعس الأمني في الآداء، والسلاح يباع الآن في الشارع "على
عينك يا تاجر " و هناك 8000 سجين هارب في الشارع، و لا يوجد سبب أو عذر
يسمح بهذا التقاعس، وأوضح سيف اليزل أنه يخشى على الثورة من ديكتاتورية
الديمقراطية، وهي ما تحدث عندما تعتبرني عدوك حينما لا أوافقك الرأي، و من
ليس معي فهو ضدي، و هذا أحد الأخطاء الموجهة إلى الثورة، و أنا أخشى على
الثورة من ابتعاد الرأي العام عنها، و الرأي العام أصبح منتقدا للثورة، و
أنا مع التعبير عن الرأي بالكامل و الإضرابات و التظاهرات و الاعتصامات، حق
مكفول للجميع ولكن مفهوم الحرية فيها يجب أن يكون واضح للمجتمع، و ألا
تعتدي على حرية الآخرين.

ومن جانبه أكد الدكتور نادر الفرجاني أستاذ العلوم السياسية بالجامعة
الأمريكية أن النظم الرجعية العربية، و هي نظم حكم تسلطي بنيتها قائمة و أن
اختلاف الشكل على ما كان لدينا في الـ 30 سنة الماضية، و السعودية هي رأس
هذا المعسكر، وهي نظام حكم تسلطي ديكتاتوري يحكم بأسوأ ما جاء في
الإسلام، و هو في الواقع أيضا يرى أمنه مع إسرائيل وأمريكا ويتحالف معهم
لأنه يخاف من إيران، وهذا المعسكر يهمه ألا يستقر في هذه المنطقة بعد ثورة
مصر وتونس، فكرة أنه يمكن إسقاط نظام حكم ديكتاتوري استبدادي وفكرة أن
هناك إمكانية لمحاكمة رأس الحكم الديكتاتوري بعد إسقاطة، وهي لديها
إمكانيات مادية تساعد على ترويج أفكارها الرجعية.

وقال الفرجاني"أن الثورة المصرية بدأت ولم تكتمل، ولدينا خطر شديد في ألا
تكتمل، لأن الغاية كانت إسقاط نظام استبدادي، و ليس إسقاط رأس النظام فقط،
والسلطة الانتقالية القائمة متمثله في المجلس العسكري وحكومته، ليست
ثورية، ولا تبدو حريصة على الثورة وتعمل بأساليب إصلاحية لنظام فاسد قامت
الثورة من أجل إسقاطه ".

و أشار الفرجاني إلى أن المجلس العسكري يحكم طبقا للإعلان الدستوري، ويده
مطلقه ولا يوجد فرصه لمساءلته ومراجعته فيما يفعل أو الاعتراض علية، وهو
ليس سلطة ثورية، ويقدم نفسه كحامي للثورة، وهو ما لم يحدث.

---

ارتفعت
حصيلة قتلى الهجمات التي استهدفت ثلاث حافلات "إسرائيلية" قرب مدينة
"إيلات" جنوب "إسرائيل" استُخدم في إحداها قذيفة صاروخية. وذكرت الإذاعة
"الإسرائيلية" أنه تم العثور على جثة شخص سادس لم تعرف هويته بعد، ليرتفع
بذلك إلى ستة عدد القتلى في الهجمات وأكثر من 25 جريحًا.
وقال الناطق بلسان الجيش "الإسرائيلي"
"يوؤاف مردخاي": إن ثلاثة هجمات منفصلة وقعت الخميس في جنوب "إسرائيل".
وأضاف: إنه في الهجوم الأول تعرضت حافلة عمومية كانت تقل مدنيين وجنودًا
"إسرائيليين" للهجوم بأسلحة رشاشة، وفي الثاني تعرضت سيارة خاصة لإطلاق نار
من أسلحة رشاشة، وفي الهجوم الثالث أطلق مسلحون قذائف "هاون" أو صواريخ
مضادة للدبابات.
وأفادت الإذاعة "الإسرائيلية" أن
المعلومات الأولية تشير إلى أن منفذي الهجوم ثلاثة ترجلوا من سيارة قاموا
بإطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية باتجاه الحافلة، ثم لاذوا بالفرار. وأثناء
فرار المسلحين أطلقوا النار على سيارة "إسرائيلية" مسافرة على ذات الطريق
مما أدى إلى إصابة اثنين من ركابها بجراح.
وهرعت قوات كبيرة من الجيش "الإسرائيلي"
مستعينةً بطائرتين مروحيتين لتعقب مطلقي النار، حيث تعرضت لإطلاق قذيفة
"هاون" وإطلاق نار من قبل مسلحين، لم يعرف ما إذا كانوا مسلحين آخرين غير
منفذي إطلاق النار على الحافلة.
ودارت اشتباكات بين منفذي العملية وقوات الجيش "الإسرائيلي"، وانتهت عملية تبادل إطلاق النار بمقتل ثلاثة مسلحين.
وتشير التقديرات الأولية لأجهزة الأمن
"الإسرائيلية" إلى أن ثلاثة مسلحين على الأقل تسللوا عبر الحدود المصرية،
وكان في انتظارهم سيارة أقلتهم من المكان إلى موقع العملية حيث ترجلوا من
السيارة وأطلقوا النار من رشاشات "كلاشينكوف" على الحافلة، قبل أن يفروا من
المكان.
لكنَّ مصدرًا مصريًّا نفى ضلوع عناصر
مصرية في الهجمات. وقالت مصادر فلسطينية: إن المسلحين كانوا يرتدون الزي
العسكري للجيش "الإسرائيلي" ولم تعلن حتى الآن أية جهة المسئولية عن
الهجمات.

أغلقت السلطات الإسرائيلية حدودها مع
مصر وكثفت من تواجد قوات الجيش الإسرائيلى على الحدود مع سيناء، فيما تجوب
الطائرات الحربية الإسرائيلية الحدود مع مصر بحثا عن منفذى عمليات إيلات
التى وقعت ظهر اليوم الخميس.

وعن أخر أعداد القتلى والمصابين الإسرائيليين ذكرت القناة العاشرة
بالتلفزيون الإسرائيلى أن عدد القتلى وصل لـ 6 أشخاص وجرح العشرات فى
العمليات الثلاثة التى وقعت اليوم فى إيلات، حيث عثر قبل قليل على جثة شخص
إسرائيلى سادس لم تعرف هويته بعد.

وقال الناطق الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى الجنرال "يوؤاف مردخاى" إن 3
اعتداءات منفصلة وقعت اليوم فى جنوب إسرائيل، مضيفا أنه فى البداية تعرضت
حافلة عمومية كانت تقل مدنيين وجنودا اسرائيليين للاعتداء باسلحة رشاشة،
وبعد ذلك تعرضت سيارة خاصة لإطلاق نار من أسلحة رشاشة أيضا، أما العملية
الثالثة جاءت نتيجة إطلاق مجهولين قذائف هاون أو صواريخ مضادة للدبابات فى
المنطقة الجنوبية لإيلات.

وذكر التلفزيون الإسرائيلى أنه قد تم إعلان حالة التأهب القصوى على الحدود الإسرائيلية – المصرية، إثر وقوع العمليات الأخيرة.

وأضافت القناة العاشرة الإسرائيلية أنه قد وصل حتى الآن إلى مستشفى "يوسف
تال" فى إيلات 25 جريحا بينهم طفلان، ويتم نقل بعض المصابين جوا إلى مستشفى
"سوروكا" فى بئر السبع للمعالجة.

وانتهت عملية تبادل إطلاق النار بين قوات من الشرطة والجيش والمجموعة
المنفذة للعملية لمقتل 3 من المنفذين تمت تصفيتهم بنيران قوات الجيش
الإسرائيلى.

وكشف التلفزيون العبرى أن صاروخا مضادا للدروع أطلق على حافلة الركاب
الثانية، مما أدى إلى وقوع إصابات دون أن تتضح خطورتها بعد حتى تلك اللحظة.


وتم إغلاق طريق رقم 12 وطريق رقم 90 المؤدين إلى مدينة إيلات، وأقامت
الشرطة الإسرائيلية الحواجز فى مداخل المدينة، حيث بدأت العملية بتعرض
حافلة ركاب رقم 392 لإطلاق نار ثم تعرضت سيارة خصوصية لاطلاق

وفى السياق نفسه أوصح التلفزيون الإسرائيلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلى
وقائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة الجنوبية وصلوا إلى المنطقة.

وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" سلسلة مشاورات مع وزير
الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" ورؤساء الدوائر الأمنية والعسكرية حول
الاعتداءات التى حدث بإيلات حيث تلقى نتانياهو التقارير الأولية عن أخر
التطورات وأصدر تعليماته باستمرار قوات الأمن بالبحث عن المنفذين.

وكانت قد ذكرت مصادر فلسطينية وفقا للإذاعة العامة الإسرائيلية أن منفذى
الهجوم كانوا يرتدون الزى العسكرى للجيش الإسرائيلى، مضيفة أنه لم يؤكد
النبا من أى مصدر آخر، ولم تعلن حتى الآن أى جهة المسئولية عن العمليات
الثلاثة.

قال مسؤول إسرائيلي
إن المسلحين الذين قتلوا ستة أشخاص على الأقل في هجمات بجنوب إسرائيل اليوم
الخميس جاؤوا من قطاع غزة ومروا عبر شبه جزيرة سيناء المصرية للتسلل إلى
داخل إسرائيل.

وقال المسؤول "غادروا غزة عبر الجنوب ودخلوا الصحراء وجاؤوا إلى إسرائيل" مشيرا إلى شبه جزيرة سيناء على الحدود مع غزة.




وكان وزير الدفاع
الاسرائيلي ايهود باراك اتهم اليوم الخميس، غزة بالوقوف وراء الهجومين
اللذين استهدفا حافلتين جنوب اسرائيل ما اوقع خمسة قتلى على الاقل، متوعدا
برد "قوي".


و قال باراك في بيان ان "مصدر الهجمات الارهابية هو غزة وسنتحرك ضدهم بكل ما لدينا من قوة وتصميم".


واضاف باراك ان
الحادث يشير الى ضعف سيطرة مصر على صحراء سيناء حيث بدات القوات المصرية
عملية واسعة نهاية الاسبوع لتضييق الخناق على الجماعات المسلحة.


واشار باراك الى ان
"هذه هجمة ارهابية خطيرة جدا في العديد من الاماكن وتعكس ضعف السيطرة
المصرية على سيناء وتوسع نشاط العناصر الارهابية هناك".


وجاء تصريح باراك
بعد وقت قصير من اعلان المصادر الطبية ان خمسة اسرائيليين على الاقل قتلوا
في هجومين ان لم يكن اكثر في جنوب اسرائيل.

اليوم السابع

d]"حماس" تنفي مسؤوليتها عن هجمات إيلات وتحذر من إستهداف غزة


نفت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجمات
المسلّحة التي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين في إيلات، وحذّرت إسرائيل من "شن
عدوان واسع" يستهدف قطاع غزة.

وقال القيادي ورئيس الدائرة الإعلامية في
حماس صلاح البردويل، ليونايتد برس إنترناشونال إن "حماس تتبنى إستراتيجية
واضحة بمقاومة الإحتلال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا تتبنى عمليات
من خارج الحدود"، في إشارة الى ما قيل عن أن المهاجمين إنطلقوا من سيناء.

غير أن البردويل شدّد في نفس الوقت على حق المقاومة في مواجهة الاحتلال، قائلاً "لا يوجد إحتلال من دون مقاومة".

ورأى أن "الإحتلال بما يقوم به من عمليات
إجرامية في القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وما يقوم به من عدوان
خاصة في شهر رمضان، يستفز مشاعر كل المسلمين"، معتبراً أن "من حق المسلمين
الدفاع عن كرامتهم".

وبشأن إتهام وزير الدفاع الإسرائيلي
إيهود باراك، غزة بأنها مصدر الهجمات وتوعده بالرد عليها، قال البردويل
"حماس والشعب الفلسطيني لا يخشى التهديدات الإسرائيلية".

وطالب "الأمة العربية والإسلامية وكل
أحرار العالم تحمّل مسئولياتهم إزاء هذه التهديدات التي تستهدف النساء
والأطفال والبنية التحتية"، محذراً من "إقدام إسرائيل على شن عدوان واسع"
على غرار ما حدث في الحرب على غزة (2008-2009).

وطالب الشعوب العربية بالقيام بـ"هبة
ثورية كبرى إذا أقدم العدو على شن أي عدوان على غزة"، مؤكداً رفض حماس
"تصدير الإحتلال لأزماته الداخلية وفشله الأمني والاقتصادي، إلى شعبنا في
غزة".

وقال إن حماس "لن تقف مكتوفة الأيدي في
حال أقدم العدو على الإعتداء على شعبنا، وستكون على رأس المقاومة في مواجهة
العدوان والتهديدات

تواصل قوات حرس الحدود الإسرائيلية من
تكثيف تواجد قواتها على الحدود مع مصر، من خلال تحريك آليات عسكرية
وطائرات وكشافات إضاءة قوية وكلاب مدربة.

وقالت مصادر أمنية مصرية، إن السلطات المصرية رفعت حالة الطوارئ على الحدود
المصرية الإسرائيلية، وتقوم حاليا بتحقيقات وتحركات موسعة على الحدود
الفاصلة مع إسرائيل لمعرفة مصدر الهجوم على الحافلتين الإسرائيليتين ومدى
علاقة الحدود المصرية بالحادث.

وشكلت السلطات المصرية لجنة أمنية كبيرة ضمت قيادات من الجيش وقيادات من
الأمن المركزى، وتقوم اللجنة الأمنية المصرية حاليا بتفقد مسافة 40 كيلو
متر على الحدود الإسرائيلية بدءا من العلامة الدولية رقم 72 بمنطقة النقب
وحتى العلامة الدولية رقم 91 عند مدينة طابا، وهى المنطقة الحدودية الفاصلة
بين مصر وإسرائيل والمقابلة للمنطقة التى وقع فيها الهجوم على الجنود
الإسرائيليين.

ويجرى خبراء أمنيون فى مصر عملية تمشيط للمنطقة الحدودية المستهدفة وتتبع
آثار إطارات السيارات والأقدام لمعرفة وقوع عمليات تسلل من عدمه، كما تجرى
اللجنة الأمنية استجوابات سريعة لجنود الأمن المركزى المصريين لمعرفة
حوادث التسلل وما شاهدوه خلال وقوع الاشتباكات، وتستعين اللجنة الأمنية
المصرية بخبراء فى قص الأثر من بدو سيناء.

وفى السياق نفسه، ذكرت مصادر إسرائيلية أن عناصر قتلت برصاص الشرطة المصرية
خلال العملية، كما كشفت التحقيقات الإسرائيلية أن أحد الجنود
الإسرائيليين القريب من الحدود المصرية كان يطلق النار بكثافة على عناصر
قريبة من الحدود المصرية.

المصدر : اليوم السابع

«يديعوت أحرونوت»: إسرائيل انتهت من بناء 20% من جدارها العازل على حدود مصر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



تحت عنوان «حدود غير آمنة»، قال الموقع
الإليكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إن هجمات الخميس، طرحت قضية الجدار
العازل الذي تبنيه إسرائيل على حدودها مع مصر من جديد، وقالت الصحيفة إن ما
تم بناؤه من الجدار حتى الآن أقل من 20% منه، بمسافة 45 كيلو متر من أصل
230 كيلو متر، وأضافت الصحيفة إنه تم تنفيذ أعمال بنية تحتية في 30 كيلو
متر إضافيين، تمهيداً للبناء فيها.


وقال مسؤولون إسرائيليون إن الخلية التي
قامت بعدة هجمات، الخميس، بالقرب من إيلات، أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين،
وإصابة العشرات، قد دخلت الحدود الإسرائيلية من غزة عبر سيناء.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين
نتنياهو، قد وافق في يناير من العام الماضي، على إقامة الجدار العازل في
منطقتين حدوديتين مع مصر، الأولى في الشمال في منطقة رفح، والثانية في
الجنوب في منطقة إيلات، بتكلفة تتراوح بين مليار و1.5 مليار شيكل.


وقال الموقع الإليكتروني لـ«يديعوت
أحرونوت» إن الجدار سيتم تزويده بكاميرات ووسائل تكنولوجية أخرى، تمكن
القوات الإسرائيلية من مراقبة ما يجري، وأشارت «يديعوت أحرونوت» أن بناء
الجدار من المفترض أن ينتهي بنهاية عام 2012.


وأفادت «يديعوت أحرونوت» أن الجدار الذي
تم البدء في بنائه في نوفمبر الماضي، من المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء
100 كيلو متر منه في نهاية 2011، ولفتت الصحيفة إنه منذ بدء البناء في
الجدار تم تسجيل انخفاض بنسبة 50% في عدد المتسللين إلى إسرائيل، بالمقارنة
للفترة المقبلة في العام الماضي.

«نتنياهو»: من يهاجم إسرائيل سيدفع الثمن.. و«كلينتون»: قلقون من الوضع في سيناء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، سلسلة الهجمات التي وقعت جنوبي إسرائيل، الخميس، قرب الحدود مع
مصر، وقال، في تصريحات صحفية، إن «أي شخص يهاجم إسرائيل سيدفع الثمن
غالياً»، مضيفاً أن إسرائيل لن تغفر الهجمات المكثفة القادمة من شبه جزيرة
سيناء .


فيما طالبت وزيرة الخارجية الأمريكية
هيلاري كلينتون، السلطات المصرية، بمتابعة «تعهد ضمان الأمن في سيناء في
أعقاب الهجوم عبر الحدود في إسرائيل»، قائلةً إن هذا العنف «يبرز قلقنا
الشديد إزاء الحالة الأمنية في شبه جزيرة سيناء».


كما ندد البيت الأبيض، ووزارة الخارجية
الأمريكية بالهجمات، وقال أحد المسؤولين لوكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية،
إن تلك الأحداث تعتبر «واحدة من أجرأ الهجمات على الدولة اليهودية منذ
سنوات».


وقال السكرتير الصحفي للبيت الابيض، جاي
كارني، إن واشنطن تدين هذه الهجمات الإرهابية الوحشية في جنوب اسرائيل
بـ«أشد العبارات»، وأضاف «نقدم خالص تعازينا للضحايا وأسرهم وذويهم، ونتمنى
للمصابين الشفاء العاجل».


وأوضح كارني أن الولايات المتحدة
وإسرائيل لديهما «موقفاً موحداً ضد الإرهاب»، معرباً عن رغبته في أن يتم
ضبط الذين يقفون وراء هذا الهجوم وتقديمهم إلى العدالة بسرعة.

حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون، اليوم
الخميس، مصر على الوفاء بوعدها لجهة ضمان الأمن فى سيناء إثر الهجمات التى
نفذت فى الجانب الآخر من الحدود مع إسرائيل.
وقالت كلينتون فى بيان لها:"إن الالتزامات الأخيرة التى
أعلنتها الحكومة المصرية بمعالجة قضية الأمن فى سيناء مهمة، ونحض الحكومة
المصرية على إيجاد حل دائم، مضيفة أن هذا العنف سيعزز قلقنا الكبير حول
الأمن في سيناء.
يذكر أن سبعة إسرائيليين وسبعة مهاجمين قتلوا اليوم الخميس، فى ثلاث هجمات
متزامنة فى إيلات، فى محاذاة الحدود المصرية والأردنية مع إسرائيل.وأدانت
واشنطن سلسلة الهجمات الإرهابية، داعية الى محاسبة المسئولين عن الهجمات
بسرعة.
وصرح جاى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض، فى بيان له، "تعازينا الحارة للضحايا وعائلاتهم وأحبائهم، ونتمنى للجرحى الشفاء السريع".
بوابة الوفد الاليكترونية

واشنطن - أ ش أ



عن إدانة الولايات المتحدة للهجمات التي وقعت اليوم
الخميس في جنوب إسرائيل وجميع أعمال الإرهاب بأقوى العبارات. وقالت إن هذه
الهجمات الوحشية والجبانة تبدو أعمال إرهاب مع سبق الإصرار والترصد ضد
المدنيين الأبرياء، معربة عن تعازي بلادها لأسر الضحايا وذويهم.


وشددت كلينتون على أن هذا العنف يؤكد قلق الولايات المتحدة الشديد إزاء
الوضع الأمني في شبه جزيرة سيناء، مشيرة إلى أهمية الالتزامات الأخيرة
التي أعلنتها الحكومة المصرية لمعالجة الحالة الأمنية في سيناء، كما حثت
الحكومة المصرية على التوصل إلى حل دائم.

وأكدت كلينتون أن الولايات المتحدة وإسرائيل متحدتان في الحرب ضد الإرهاب،
وأعربت عن أملها في جلب المتورطين في التخطيط لهذه الهجمات المريعة بشكل
سريع ومحاسبتهم لتحقيق العدالة. وأكدت كلينتون مرة أخرى أن الولايات
المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل كصديق وشريك وحليف..الآن ودائما.
الشروق

إطلاق نار على كمين أمني في العريش للمرة الثانية خلال 48 ساعة






العريش - أ ش أ
أطلق مسلحون مجهولون النار الخميس على كمين أمني بمنطقة
الريسة شرق العريش عاصمة محافظة شمال سيناء, وذلك للمرة الثانية خلال 48
ساعة، بعد تعرضه لإطلاق نار الثلاثاء.
وقالت مصادر أمنية إن ملثمين يستقلون سيارات نصف نقل بدون
لوحات قادمة من أحد المدقات الجانبية أطلقوا الرصاص العشوائي على الكمين
مرتين, قبل أن يلوذوا بالفرار وسط الصحراء.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك أية خسائر أو إصابات حتى الآن.

مصر تنفى إغلاق ميناء رفح البري عقب هجوم ايلات





رفح-أ ش أ
نفت مصادر رسمية مسئولة بميناء
رفح البري ما أذاعه التليفزيون الإسرائيلى وتناولته بعض الصحف ووسائل
الإعلام مساء الخميس بأن مصر أغلقت معبر رفح البري الذي يربط بينها وبين
قطاع غزة عقب الهجمات التى وقعت على الحافلات الإسرائيلية في إيلات .
وأكد المصدر استمرار العمل
بميناء رفح البري بين مصر وقطاع غزة وعدم توقف حركة العبور .. مشيرا إلى
عبور نحو ألف فرد من الفلسطينيين الخميس أغلبهم من المعتمرين، وأضاف أنه
يتم تشغيل ميناء رفح البري طوال الأسبوع .. فيما عدا الجمعة من كل أسبوع
والعطلات الرسمية .. لافتا إلى أنه تم تشغيل ميناء رفح البري بالآلية
الجديدة اعتبارا من يوم 28 مايو الماضى , وقد بلغ إجمالى عدد العابرين
خلال هذه الفترة 78 ألفا و 121 فردا حيث وصل إلى البلاد قادما من قطاع غزة
37 ألفا و 463 فردا وغادرها إلى قطاع غزة 40 ألفا و 658 فردا .

وأكد مدير أمن شمال سيناء اللواء صالح المصري أهمية الدور الحيوي لمشايخ
القبائل وعواقل سيناء ورموزها في التعاون الجاد مع الجيش وأجهزة الأمن من
أجل عودة الأمن وتحقيق الاستقرار.
وقال:إن مخزن السلاح والذخيرة
الذي تم ضبطه بمنطقة "زارع " غرب العريش يضم ورشة كاملة لتصنيع الأحزمة
والعبوات الناسفة والألغام بها معدات كاملة للتصنيع شاملة مخرطة وأسلحة
كواتم للصوت والضوء وما أزعج الأجهزة الأمنية هو كمية المتفجرات التي تم
العثور عليها وأنه لا يمكن استبعاد وجود علاقة بينه وبين ما تم من حوادث
سابقة، خاصة أن التحقيقات تشير إلى تأكيدات معينة حول هذه الأحداث.
وحول الاجتماع الأمني الذي ضم
قيادات رفيعة المستوى، قال مدير الأمن إنه جرت مناقشة التعزيزات المطلوبة
من جانب وزارة الداخلية لمواجهة المرحلة المقبلة بالتنسيق مع القوات
المسلحة كما تم استعراض كافة الإجراءات المتعلقة بمقاومة هذه العناصر..ولفت
إلى أنه تمت مؤخرا معاينة قسمى شرطة الشيخ زويد ورفح على الطبيعة بمشاركة
القوات المسلحة ويجرى العمل في ترميم قسم الشيخ زويد حاليا لإثبات
التواجد الأمني في المنطقة الشرقية.
وفي رده على سؤال حول إمكانية
هروب العناصر المطلوب القبض عليها إلى مناطق جبلية وسط سيناء وخاصة "جبل
الحلال" قال مدير الأمن إنه لايستبعد هروب هذه العناصر وفي هذه الحالة
ستكون هناك إجراءات خاصة بتنفيذ آليات جديدة لاستهدافها بالتنسيق مع
القوات المسلحة .
ولفت إلى أن هناك تناولا
إعلاميا خاطئا لمسمى الخطة الأمنية "نسر" فلا يوجد أى مسمى لها ومايتردد هو
تصور من قبل كل جهة للتعامل مع الأحداث..وقال إن دخول معدات وقوات تابعة
للجيش جاء في إطار الظروف الأمنية التي تعيشها البلاد..معبرا عن ثقته
بعودة الأمن سريعا إلى الشارع السيناوي والقضاء على كل مظاهر التوتر .
وفيما يتعلق بمشاركة الطيران في الحملات قال مدير الأمن "لامعلومات عن وجود طائرات سيتم استخدامها في المواجهات الحالية".

قال مصدر مطلع، إن شرطيين مصريين استشهدا على الحدود
المصرية، وأصيب ثالث بقوات حرس الحدود المصرية، خلال اشتباكات مع القوات
الإسرائيلية، على الحدود عند العلامة الدولية رقم 79 بصحراء النقب، وتم
نقل الجثتين والمصاب إلى مستشفى العريش العام.

وقال المصدر، إن الشهيدين هما الشرطى "أسامة جلال إمام" (22 سنة)، والشرطى
"طه محمد إبراهيم" (22 سنة)، والمصاب الشرطى "أحمد محمد إبراهيم" (21
سنة).

وأضاف المصدر، أنهما استشهدا خلال اشتباكات على الحدود، أثناء مطاردة
القوات الإسرائيلية للعناصر التى نفذت هجمات مدينة إيلات الإسرائيلية، كما
استشهد مصريان آخران لم تعرف هويتهما بعد، ونقلا إلى أحد مستشفيات جنوب
سيناء.
اليوم السابع

[ تأكد إستشهاد جنديين مصريين بغارات اسرائيلية على الشريط الحدودي بين طابا وايلات
لشهيدين هما الشرطى "أسامة جلال إمام" (22 سنة)، والشرطى "طه محمد إبراهيم"
(22 سنة)، والمصاب الشرطى "أحمد محمد إبراهيم" (21 سنة). إلى رحمة الله

يجماعه ادعوا ربنا ان يكون المجاهدين تمكنوا من اسر صهيونى كلب الان الجيش الاسرائيلى يتحدث عن فقدان احد جنوده

تب – سامح رأفت و أ ش أ: منذ 16 دقيقة 58 ثانية
استشهد جنديان مصريان وأصيب اثنان آخران على
الشريط الحدودى بين طابا المصرية ومدينة إيلات الإسرائيلية مساء اليوم
وذلك فى غارات جوية إسرائيلية نفذت اليوم، كما أفاد مراسل قناة الجزيرة
مباشر مصر منذ قليل.
في حين، صرح مصدر عسكرى مسئول لوكالة أنباء الشرق
الأوسط الليلة أنه في أثناء قيام الطائرة الإسرائيلية بتعقب متسللين داخل
الشريط الحدودى على الجانب الآخر ومطاردتهم حتى وصولواالشريط الحدودى عند
رفح، فأطلقت أعيرة نارية عليهم، فى الوقت الذى تواجد فيه عدد من جنود
الأمن المركزى المصرى، فطالتهم النيران.
وأضاف المصدر إن إطلاق النار أدى إلى استشهاد جنديين وإصابة آخرين.
يشار إلى أن 7 مواطنين إسرائيليين قتلوا اليوم إثر هجوم على حافلة إسرائيلية نفذه مجهولون ولم تعلن أى جهة مسؤليتها عن الحادث.
ونفى عاموس جلعاد المسئول بالجيش الإسرائيلى صلة مصر من
قريب أو من بعيد بالحادث وهو ما أكدة أيضا محافظ جنوب سيناء اللواء خالد
فودة.
فيما نفت حماس ضلوعها فى الحادث معلقة "إسرائيل تصدر أزماتها ".
بينما توعدت إسرائيل برد قوى وسريع.

بوابة الوفد الاليكترونية

الاحتلال يعلن مقتل "القناص الاسطوري" في عملية ايلات
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني أنه خلال الاشتباكات التي وقعت اليوم قرب ايلات
قتل ضابط من الوحدات الخاصة يطلق عليه القناص الأسطوري وهو الضابط بسكال
ابراهمي يهويد هاجر من فرنسا لـ "اسرائيل" عام 1977
اما الجندي الآخر الذي قتل في الاشتباكات فهو العريف اول موشية نفتالي 22
عاما من لواء جولاني يسكن في مستوطنة عوفرا في الضفة الغربية

ربنا معاكم ..

قال اللواء "طال روسو"- قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلي-
في تصريحات للإذاعة العبرية أن 5مخربين على الأقل شاركوا في سلسلة
الاعتداءات التخريبية اليوم- الخميس- في جنوب البلاد.
وأضاف روسو أن 3 منهم اجتاز السياج الحدودي في حين بقي
اثنان في الأراضي المصرية ،مضيفا أنه في أعقاب الاعتداء على وسائط النقل
فجّر أحد المخربين نفسه عند سيارة باص ممّا أدى إلى احتراقها ،كما أطلق
أحدهم النار باتجاه قوة عسكرية وصلت إلى المكان وفجروا عبوات ناسفة.
وقال أن الجنود الإسرائيليين تمكنوا من الإجهاز على جميع
الإرهابيين،ووصلت إلى المكان قوات إضافية بينها وحدة مكافحة الإرهاب
الإسرائيلية وفي تبادل إطلاق النار تم القضاء على الإرهابيين
الخمسة،وأثناء الحادث أطلق المخربون قذيفة مضادة للدبابات باتجاه مروحية
عسكرية ولكنهم لم يتمكنوا من إصابتها.
وأضاف قائد المنطقة الجنوبية إن جنوداً مصريين كانوا في
موقع مجاور أطلقوا النار باتجاه المخربين الذين كانوا في الأراضي المصرية
وفقا لتصريحاته للإذاعة العبرية مساء اليوم الخميس.
أما القناة السابعة الاسرائيلية فقالت أن قوات إسرائيلية
اخترقت الحدود المصرية خلال ملاحقتها للإرهابيين مضيفة في تقرير لها
اليوم أن اختراق الجيش الإسرائيلي للجانب المصري وقع بعد أن فتحت النيران
من الجانب المصري تجاه قوات الجيش الإسرائيلي .
توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
الإرهابيين بدفع ثمنا باهظا للغاية وفقا لما نقلته نفس الإذاعة عنه وقال
نتنياهو بأنه يخطئ من يظن أن إسرائيل ستسلم بهذه العملية الإرهابية،
لافتا إلى أن تل أبيب وضعت مبدأ هاما يقول بأنها ترد فورا وبكل قوة إذا
تعرض مواطنوها لعمليات اعتدائية مشيرا إلى أن إسرائيل تتقيد بهذا المبدأ
الآن ،موضحا أن العناصر التي دبرت لهذه العملية الاعتدائية لم تعد في عداد
الاحياء.
وجاءت تصريحات نتانياهو في كلمة مقتضبة أدلى بها أمام
وسائل الإعلام مساء اليوم ردا على العملية الارهابية ،أما الرئيس
الإسرائيلي شيمون بيريز فأكد أن قوات الأمن ستضع يدها على القتلة لافتا
إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي ووحدات الأمن ستتمكن من الوصول إلى مرتكبي
الاعتداء التخريبي المروع لتلحق بهم العقاب الذي يستحقونه.
وقال السيد بيرس أن الحديث يجري عن سلسلة من الاعتداءات
الإرهابية الخطيرة التي تدل على المحاولات التي تقوم بها منظمات الإرهاب
لقتل المواطنين الأبرياء في إسرائيل وتشويش سير حياتها.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري كبير قوله أن جهاز الأمن
العام ( الشاباك) كثف من تحذيراته خلال الفترة الأخيرة حول إمكانية وقوع
اعتداءات وبالتالي تم تعزيز قوات الأمن في المنطقة، مضيفا أنه لولا هذه
التعزيزات لاخفقت قوات الأمن في التعامل مع اعتداء اليوم.
وأشار المصدر العسكري إلى أن المخربين يتحركون بحرية في
شبه جزيرة سيناء معربا عن تقديره بأن مرتكبي الاعتداء كانوا يخططون
لاختطاف جندي من جيش الدفاع مؤكدا وجود قناة اتصال مع السلطات المصرية
لتبادل المعلومات وتهدئة الأوضاع.
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية عن هوية أحد القتلى في
هجمات اليوم بالجنوب وهو الرقيب موشي نفتالي يبلغ من العمر 22 عاما وهو
كان تابعا لأحد قوات لواء الجولاني وكان في طريقه لإغاثة الأوتوبيس الذي
تعرض للهجوم الأول مضيفة أن التحقيقات كشفت أن منفذي الهجمات عددهم تراوح
مابين 15 إلى 20 شخص .
من جانبها أدانت الولايات المتحدة اليوم الخميس الهجمات
التي وقعت في جنوب إسرائيل، ووصفتها ب"الجبانة والوحشية" وبأنها أعمال
"إرهاب" ضد مدنيين أبرياء.
وأصدرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بياناً
قالت فيه :" أن الولايات المتحدة تدين الهجمات في جنوب إسرائيل وكل أعمال
الإرهاب بأقسى العبارات"، وأضافت كلينتون :" يبدو أن هذه الهجمات الوحشية
والجبانة هي أعمال إرهابية متعمدة ضد مدنيين أبرياء، ونتقدم بتعازينا
العميقة لعائلات الضحايا وأحبائهم".
وتابعت:" أن هذا العنف يستدعي قلقنا القوي بشأن الوضع
الأمني في شبه جزيرة سيناء، فالتزامات الحكومة المصرية الأخيرة بمعالجة
الوضع الأمني في سيناء مهمة ونحثها على إيجاد حل دائم"،وختمت بالقول " أن
الولايات المتحدة وإسرائيل متوحدتان في الحرب ضد الإرهاب، ونأمل أن يجلب
المتورطون في التخطيط لهذه الاعتداءات الرهيبة أمام العدالة بسرعة، ونحن
نقف مع إسرائيل كشريك وصديق وحليف لنا الآن ودائماً".
الدستور

رصد | وكالات | صور لقنابل ضوئية
فوق مدينة أم الرشراش المحتلة منذ قليل و عملية إسرائيلية واسعة في
المنطقة لإعادة ضبط الأمن و مراسلي شبكات رصد وقدس و بعض وسائل الإعلام
الإسرائيلية تؤكد مقتل جنديين مصريين من حرس الحدود و أنباء تتردد عن
زيادة في عدد شهداء الجيش المصري في العملية الإنتقامية لقوات الإحتلال في
أم الرشراش

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

عاااااااااااااجل القناة العاشرة تعلن عن مقتل جندي صهيوني على يد الجيش المصري